.
..مدخـــــــل..
لطالما راودني شبح~ { العجز عن تغيير الأشخاص الذين..؛
يرددون الرغبه في التغيُّر, في التطور, في التحسّن والتقدّم..
ولكـــــــــــــــــــــــــــــن!!
لا تجد منهم سوى السلبية, والنكد, والهم, والغم, وكل ما يجعلهم ساكنون في أماكنهم دون أي تقدّم..
والمشكله أنهم في غالب الأمر؛ ينكرون ذلك..!
أو لنقل..؛ أنهم لا يحسّون بذلك..!!
.
.
.
بينما كنتُ أتجوّل بين صفحات إحدى الكتب
كنتُ أبحث عن مفتاح الأمل الذي أستطيع أن أتمسك به “حتى لا أفقد الأمل فيهم”
فكم (يهمّني أمرهم).. لأنهم, يملكون الرغبه في التغيير, حتى وإن لم تكن “رغبةً جازمه“
.
كنتُ أقول, ومازلت أردد ؛
أن بداية التغيير, _عن تجربة شخصيه_ تعتمد على [تغذية العقل الباطن]
فمثلاً, سأحدّثكم عن نفسي..؛
فقد كان التفكير السلبي؛ جزءاً مني,
والأناشيد السلبيه الحزينه كانت تجذبني..
حتى أنني, كنتُ دائماً, ما أُشكّكُ في قدراتي وإمكانيّاتي مع أنني قد رُشّحت لسنتين متتاليتين من قِبل “مؤسسة الملك عبد العزيز ورجاله لرعاية الموهوبين” _ماشاء الله تبارك الله_
ومع ذلك وغيرها من الأشياء التي تثبت كفاءتي..؛
إلا أنني كنتُ أشكّ في إمكانيّاتي, أو لنقل, لم أكن أثق فيها..!!!!
.
ولـــــــــــــــــــــــكن..!!
ما إن عزمت على تغيير نفسي..
حتى بدأت بمجاهدة نفسي على ترك سماع “كل ماهو سلبي وحزين”
كنت أحاول أقصى جهدي..؛
في أن أفكر دائماً بطريقةٍ إيجابيه,
في أن أحسن الظن بمن حولي,
في أن أثق بنفسي, وبإمكانيّاتي, وقدراتي..
.
وقد كنتُ يوميّاً, وأنا على فراشي, وقبل أن أخلد إلى النوم مباشرة..
أردد عبارات إيجابيه “أودّها أن تُغرس في أعماقي”
فمثلاً كنتُ أردد:
( أنا إيجابيه, أنا متفائله, أنا طموحه, أنا مبدعه, أنا موهوبه, أنا مبتسمه, أنا بشوشه, أنا حسنة الظن, أنا.. أنا.. أنا … إلخ )
إحدى وعشرون مره لكل عبارة,
وأيضاً,,
كنتُ أتجنب عبارات النفي,, كـ (أنا لا أكذب × , أنا لا آكل كثيراً × , … وغيرها)
وأستبدلها بعبارات الإيجاب,, كـ (أنا صادقة 🙂 , أنا قليلة الأكل 🙂 , … وغيرها)
.
وفعــــلاً,,
ما هي إلا فترة ليست بالقصيره, وليست بالطويله,,
حتى وجدت أن هذه العبارات, وقد أثّرت إيجاباً على نفسي من دون علمي,
وجدتُ ذاتي وقد غرست في ذاتـ[ـها], كل هذه المعاني وأكثر,
ووجدت نفسي, وقد أولت نفسـ[ـها] ثقتها..
.
وبعدها, بدأت أتلقى الكثير من الآراء/ التعليقات, أو وجهات النظر, والتي أعتبرها ؛
شهــــــادات “تثبت بداية تغييري”
أولها,,
ماسطّرته صديقتي دلال/ shiawase في مدونتها
وثانيها,,
إحدى معلّماتي/ صديقاتي “دعد”
كانت دائماً ما تدعوني “بالمتمرّده الصغيره“ وقد كنتُ أحب هذا اللقب خاصّةً وأنه منها,
إلا أنها وفي تلك الفتره, أرسلت لي رسالة SMS , كان آخر سطر من سطورها..
( يا صديقتي المتحديه الصغيره 🙂 )
وثالثها,,
همسةٌ سطّرتها في صفحة “همسات ود”
ألا وهي؛ الهمسة الثانيه لمعلمتي الغاليه؛ “أمل”
.
وغيرها من الشهــــادات التي تلتها؛
كـ التي سطرتها صديقتي بيان/ 6ufooola في مدونتها
إلا أن تلك الثلاث شهادات هي أوّلها, وأكثرها مفعولاً في نفسي, حيث أنها شجعتني وقوة من عزيمتي في بدايـــــة رحلة تغييري 😀
.
وها أنا الآن ~
بعد أن تغيّر الكثير مما في شخصيتي,
خطّيت لكم _وبإختصار_ تجربتي,
في إحدى أدلة تغيُّرِي..
حيث أنني في السابق, لم أكن لأسمح لأي شخص, أن يلمح سطراً واحداً مما أسطّره, فكيف بقراءته..
أما الآن, فأنا أملك مدونه ^^؛
أسطر فيها كل ما تشتهيه نفسي “أمام الملأ أجمع” 🙂
.
.
..مخـــــــرج..
لم أعد أملك من الحروف الكثير, فقد سطّرت كل ما طرأ على بالي حتى وجدت نفسي, وقد انهيت الحديث فجأه..
ولكن..!
سأدع الدكتور خالد أبو الشامات, يختم ما بدأته,
بحديثِه عن؛ التفكير الإيجابي, والذي يعتبر, أحد أهم أساسيّات التغيير 😀
.
.
أتمنى أن تكونوا قد اِستفدتم من تجربتي,
وأن يكون حديث الدكتور خالد قد ساعدكم في توضيح كيفية تطبيق التفكير الإيجابي 🙂
فعلا كلامك جميل
اهم شيء الاصرار والاراده
بالتوفيق
بالفعـل..!
فإن أهم الأشياء التي تعين المرء وتساعده على التغيير,
ألا وهي الإصرار والعزيمه والإراده..
والأهم من كل شيء؛
[ الإستمرار ],
حتى تثمر “همّةُ المرءِ”.., { إيجـــــاباً 🙂
رائع جداً,,
فالإنسان ان عزم على التغير سوف يغير (بإذن الله)
أنت راااااااااائعهـ,,
أشكركـ..
🙂
من إحدى أمنياتي وأغلاها؛
أن أجد العزيمة القوية “على التغيير نحو الأفضل” في قلوب جميع من حولي..
حتى نستطيع التكاتف, والتعاون, لِـ {إصلاح عالمنا 😀
.
.
صمت
بصراحه خجّلتيني 😳
ولكن,,!
أنا من تشكرك جزيل الشكر.., { على المتابعه “المحفّزه والبناءه” 🙂
دمتِ بود =”)
فعلاً التفكير الايجابي من أهم وسائل التغيير
وخصوصاً الرسائل الإيجابية التي نبعثها لأنفسنا
لأنها تنقل صورتنا عن نفسنا إلى نفسنا .. مما يؤدي إلى الثقة بالنفس أكثر
والتغيير نحو الأفضل .. نحو مابعثناه لأنفسنا من رسائل
/
\
/
تدوينة راااائعة كرووعتكـ ياجميلة
حقاً أبدعتي في كتابتها وصياغتها
جعلتيها تصل إلى كل حواسنا
فشكراً لكـ يا أجمل وأرق إبداع المعاني
مودتي لكـ ~
😳 كلماتكِ النقيّه، وحروفكِ العذبه، و وجودكِ الرائع..
شكّلوا صرحاً عالياً، فاااق مداي !!
بارك الله فيكِ يا مشاعل,,
وزادكِ نمواً ورفعةً يوماً بعد يوم ..
لا تحرميني ما.., { إعتدتّه منكِ..!
فأنتِ لي..؛
مصدراً للطاقة والحماس، الذي لا أطيق غيابه عن سطوري 🙂
.
.
دمتِ بود =”)