هذه التدوينه ~
عبارة عن [ شهـــادة إلكترونيه ] مقدّمه إلى حبيبتي الصغيره..؛
إيلاف مصطفى إسماعيل روزي بخاري
بمناسبة إتمامها لحفظ (جزء عمّ) من القرآن في هذا العُمُر..
_ما شاء الله تبارك الرحمن ولا قوة إلا بالله_
.
.
لووفتي حبيبتي..!!
لا أستطيع وصف إحساسي في اللحظةِ التي عرفتُ فيها سبب الحفلةِ التي أقامتها لكِ والدتك..!
حقــاً, وصدقــاً,,
وددتُ في تلك اللحظةِ لو أن بإمكاني أن أمنحكِ هديّةً مناسبةً لما حققتِه,
وددتُ في تلك اللحظةِ لو أن بإمكاني أن أعبّر لكِ عن مقدار فخري بكِ الذي أحسسته,
فعلاً أنا فخورةٌ بكِ يا فاكهة أمكِ وأبيكِ =)
واِزداد فخري بكِ, عندمّا اِختبرتُكِ, وسمّعتُ لكِ.
وكان تقييمي لكِ؛
4.75 من 5
حتى أن النقص فقط..!
في الترتيل, نظراً لأنكِ كنتِ تتطلّعين للذهاب للّعب, وأيضاً (خجلكِ مني) <<لا أستطيع لومك, فقد كنتُ مثلك حتى تجاوزي لِـ الكفاءه / ثالث متوسط..!!
وأخيراً..؛
هذه شهادتي أمنحُها لكِ, مع الهديةِ التي كنتُ قد وعدتُك بها..
خطيتها لكِ على صفحات مدونتي, وجعلتُ منها شهادةً إلكترونيه, حتى تبقى دون أن تتمزق أو تضيع أو تتلف _بإذن الله تعالى_
وقد خطّيتُ اِسمك بكامله؛
علّ إحدى محركات البحث تقودك إلى هنا عندما تكبرين ، وتتعلّمين القراءة جيّداً، وتستطيعين فهم كلّ ما سُطّر لك..!
حتى تسترجعي هذه الأيام, ويصلك إحساسي في هذه اللحظه,
وتستلمي شهادتي المتواضعه التي سطّرتها لكِ,
وسطّـــــــــرها لكِ؛
كل من علّق على هذا الموضوع, وأحسّ بالفخر بكِ؛
ممن يعرفكِ وتعرفينه, وممن لم تعرفيه ولم يعرفكِ إلا بفخرٍ وحبٍّ في الله في ظهر الغيب..
ولكي لا تخيبي ظني بكِ, ولا ظنّهم بكِ مهما كانت ظروف الزمن/ الجيل الذي تواكبيه..
:
:
نعم..!!
إحساس في داخلي لا أستطيع منعه, وتهدئته..أن لا يفقد أي طفل [ براءته ] بإسم الفصاحه ..!
فأنا فعلاً.. لا أحب الأطفال الفصيحين / الجريئين, وطويلي اللسان..
:
:
وأخيراً,,
قد لا يجد أكثركم, أن ما سطّرته هنا, يناسب تسميته بِـ شهاده
أمّا بالنسبةِ لي..؛
فأنا أرى أن أيّ [سطر] مكوّن من جمله, مكوّنه من كلمات وحروف..!
تشهد على تغييرٍ ذاتيٍّ إيجابي, على إنجازٍ تحقّق, وعلى عمل رائع اُنجز ~ تُعدّ أروع شهـــــــاده =)
.
.
حفظك الله لأمكِ وأبيكِ..!
ورزقكِ تتويجهما بتاجٍ من نورٍ ضوءه مثل ضوء الشمس,, يوم القيامةِ..
ولا حرم [ خاله إسراء ] منكِ =”)
مع حبّي =)
.
.
أحبتي,, لا تعتبوا علي إن لم أرد على أحد منكم في هذه التدوينه..!
فأنا أود أن تكون عدد التعليقات مساويه لعدد الشهادات التي ستتلقاها هذه الطفلة الصغيره..
وردّي عليكم لن يكون شهادة تشجيع/ تقدير أو حتى فخر بها..
فأتمنى أن تكون وجهة نظري قد وصلت للجميع.. مع حبي =”)
ماشاء الله …
كلماتك رائعه .. تلامس القلب برقه ..
حقا انها مؤثرة ..
الله يحفظها .. ونتمنى لها الارتقاء الى الاحسن
ان شاء الله
تحياتي …
ما شاء الله عليها..
الله يحفظها ياآآرب..
ويحفظ من اختبرها وسمع لها.. ^_*
*
*
انتي رائعهـ فاستمري..
ماشاء الله تبارك الله اللهم احفظ (ايلاف) وحصنها بأسمائك الحسنى
واجعلها نافعة لنفسها ولوالديها.
خبر سار ..بوركتِ على الشهادة ياسرو ,وبوركت توتة على التربية .
(هنيئاً لها والله)
.
.
بإنتظار جـــــــــــــديـــــــــــــدك
يناسو عليها
ربي يسعدها لوفة العسل ويحفظها ويحفظ براءة الطفولة الباقية فيها
ويااارب ترجع الطفولة ويرجع مسمى (البرائة) لباقي الأطفال
أحس أطفال دا الزمن منزوعي البراءة الا القلييل للأسف 😦